Facebook

Icon Icon Icon Icon Follow Me on Pinterest

Minggu, 31 Agustus 2008

DALIL SERTA MOTIVASI KEUTAMAAN BULAN RAMADHAN

وعن حفص الكبير أنه قال : يقول داود الطائ غلبني النوم في أول ليلة من رمضان فرأيت الجنة فكأنى جالس على شط نـهر من در وياقوت إذ رأيت حواري الجنة كأنـهن الشمس من نور وجههن ، فقلت : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، فقلن : لا إله إلا الله محمد رسول الله ، نحن للحامدين الصائمين الراكعين الساجدين في شهر رمضان ، ولذا قال صلى الله عليه وسلم (( الجنة مشتاقة إلى أربعة نفر : تالى القرآن وحافظ اللسان ومطعم الجيعان والصائمين في شهر رمضان )) .

وفي الخبر (( إذا هل هلال رمضان صاح العرش والكرسى والملائكة وما دونهم يقولون طوبى لأمة محمد عليه الصلاة والسلام بما عند الله تعالى لهم من الكرامة واستغفرت لهم الشمس والقمر والكواكب والطيور في الهواء والسمك في الماء وكل ذي روح على وجه الأرض في الليل والنهار إلا الشياطين عليهم اللعنة فإذا أصبحوا لا يترك الله تعالى احدا منه إلا يغفر له ويقول الله تعالى للملائكة اجعلوا صلاتكم وتسبيحكم في رمضان لأمة محمد عليه الصلاة والسلام ))
حكي أن رجلا اسمه محمد كان لا يصلى قط فإذا دخل رمضان يزين نفسه بالثياب والطيب ويصلى ويقضى ما فاته . فقيل له لم تفعل ذلك ؟ فقال هذا شهر التوبة والرحمة والبركة عسى الله أن يتجاوز عنى بفضله ، فمات فرؤي في المنام فقيل له ما فعل الله بك ؟ فقال غفر لي ربي بحرمة تعظيمي رمضان.

قيل المراد بالصوم قهر عدو الله تعالى فإن وسيلة الشيطان بالشهوة وإنما تقوى الشهوات بالأكل والشرب فلا يستفاد من الصوم قهر عدو الله تعالى وكسر الشهوات إلا بتذليل النفس بقلة الأكل ، ولذا روي في مشروعية الصوم ان الله تعالى خلق العقل ، فقال أقبل فأقبل ، ثم قال أدبر فأدبر ، ثم قال من أنت ومن أنا ؟ قال العقل انت ربي وأنا عبدك الضعيف ، فقال الله تعالى ياعقل ما خلقت خلقا أعز منك ، ثم خلق الله تعالى النفس فقال لها أقبلى فلم تجب ثم قال لها من أنت ومن أنا ، فقالت أنا أنا وأنت أنت فعذبها بنار جهنم مائة سنة ثم أخرجها فقال من أنت ومن أنا ، فاجابته كالأول ثم جعلها في نار الجوع مائة سنة فسألها فأقرت بأنها العبد وأنه الرب ، فأوجب الله تعالى عليها الصوم بسبب ذلك .
قيل الحكمة في فرضية الصوم ثلاثين يوما أن أبانا آدم عليه الصلاة والسلام لما أكل في الجنة من الشجرة بقي في جوفه مقدار ثلاثين يومافلما تاب إلى الله تعالى أمره بصوم ثلاثين يوما بلياليها لأن لذة الدنيا أربعة : الطعام والشراب والجماع والنوم فإنها حجاب للعبد عن الله تعالى وفرض على محمد وأمته بالنهار وأبيح الأكل بالليل وهو فضل من الله تعالى وكرم علينا . 

حكي أن مجوسيا رأى ابنه في رمضان يأكل في السوق فضربه وقال لم لم تحفظ حرمة المسلمين في رمضان ؟ فمات المجوسى فرآه عالم في المنام علي سرير العزة في الجنة فقال ألست مجوسيا ؟ فقال بلى ولكن سمعت وقت الموت نداء من فوقى ياملائكتى لاتتركوه مجوسيا فاكرموه بالإسلام بحرمته لرمضان ، فالإشارة أن المجوسى لما احترم رمضان وجد الإيمان فكيف بمن صامه واحترمه .(زبدة المجالس ) 


Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Followers